أَفضَل دار لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُون لَايِن لِلْكبَار والْأطْفال دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد الإلكْترونيَّة هِي الأفْضل والْأشْهر على مُستَوَى الوطن العرَبيِّ
مُقَارنَة ب المنصَّات اَلأُخرى المخصَّصة لِتحْفِيظ اَلقُرآن ، يَعُود ذَلِك بِفَضل مَا تُوَفره مِن مزايَا وخدْمَات عَدِيدَة تَتَناسَب مع جميع المشاركين بِهَا .
دَعُونَا نَتَعرَّف على اَلمزِيد مِن التَّفاصيل بِخصوص دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد لِتحْفِيظ اَلقُرآن أُون لَايِن لِلْكبَار والْأطْفال فِيمَا يَلِي :
تَتَميَّز بِأنَّهَا تُتيح لَك اَلفُرصة فِي الانْضمام الآن
مِن أَجْل بَدْء حِفْظ اَلقُرآن بِطرق وأساليب سَهلَة جِدًّا وَعلَى أَيدِي خُبَراء ومتخصِّصين .
كمَا أَنهَا تَقدَّم طُرُق حِفْظ مُخَصصَة لِلْأطْفال وكبار السِّنِّ وتساعدهم على التَّعَلُّم وَالحِفظ بِطريقة صَحِيحَة وَمعرِفة كَافَّة قَواعِد التَّجْويد .
تُسَاعِد جميع المشاركين على تَصحِيح تِلاوة اَلقُرآن وتعلُّم أَحكَام التَّجْويد . دار يَجتَمِع فِيهَا المعْلومات والْمشاركون
مِن أَجْل تَعلُّم وتدارس آيات اَلقُرآن مع نُخبَة مِن أهمِّ المتخصِّصين الحاصلين على إِجازَات . كَذلِك تَتَميَّز دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد بِأنَّهَا تَسمَح بِإنْشَاء
حَلَقات تَعلِيم اَلقُرآن وَتصحِيح تِلاوة وتخْصيصهَا لِلْأطْفال فقط أو النِّسَاء . دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد تَختَصِر على الطُّلَّاب البحْث بِاسْتمْرار عن مَقَراه قُرْآنِيَّة
تَتَناسَب مع اِحْتياجاتهم ، وَذلِك عن طريق تَوفِير مُحرِّك بَحْث يُتيح إِمْكانيَّة البحْث فِي كَافَّة ال القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد .
أَهدَاف دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد الإلكْترونيَّة
فِي السُّطور التَّالية سَوْف نَعرِض لَكُم الأهْداف الأساسيَّة لِمنصَّة القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد الإلكْترونيَّة
: تَيسِير وَتسهِيل حِفْظ اَلقُرآن لِلْأطْفال والْكبار بِالْإضافة إِلى تَعلُّم أَحكَام التَّجْويد . تَوفِير فُرصَة تعْليميَّة أَكثَر مِن رَائِعة لِجميع الفئَات العمْريَّة مِن أَجْل حِفْظ اَلقُرآن .
كمَا أَنهَا تَهدِف إِلى تَدرِيب الطُّلَّاب النَّاشئين وَتصحِيح تِلاوة الأطْفال وَتعزِيز كَافَّة المهارات الكتابيَّة واللَّفْظيَّة
. مِن أهمِّ أَهدَاف المنَصَّة أَنهَا تُسَاعِد على تَعلِيم اَللغَة العربيَّة لِلْمشاركين الغيْر نَاطقِين بِهَا .
بِالْإضافة إِلى أَنهَا تَمنَح الأطْفال اَلقُدرة على التَّحَدُّث بِاللُّغة العربيَّة . تَهدِف دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد إِلى
تَحفِيظ اَلقُرآن أُون لَايِن لِلْكبَار والْأطْفال وَتخرِيج عدد كبير مِن الدُّفعات الطُّلَّابيَّة بِشهادات حِفْظ اَلقُرآن اَلكرِيم .
فِي الختَام نَكُون قد تَمَكنَّا مِن اَلحدِيث عن كَيفِية تَحفِيظ اَلقُرآن أُون لَايِن لِلْكبَار والْأطْفال مِن خِلَال دار القران اون لاين لتحفيظ القران عن بعد الإلكْترونيَّة ،
كمَا تَعَرفنَا على أَبرَز وَأهَم المميِّزات والْخدْمات المقدَّمة عن طريق هَذِه المنَصَّة المميَّزة اَلتِي تَهدِف بِشَكل أَساسِي
إِلى حِفْظ اَلقُرآن وَتصحِيح تِلاوة وتعلُّم أَحكَام التَّجْويد .
اَلقُرآن اَلكرِيم هُو حَبْل اَللَّه اَلمتِين ؛ مِن قَرأَه أو حِفْظِه ، وَعمِل بِمَا فِيهَا بِنْيَة صَادِقة وقلْب مُتَيقن ،
وجعْله إِمامًا لَه ؛ فَإِن لَه جَزَاء عظيمًا وخصوصيَّة عِنْد اَللَّه – سُبْحانه وَتَعالَى – .
وَفِي اَلحدِيث يُخْبِر أنس بْن مَالِك رَضِي اَللَّه عَنْه ، أنَّ اَلنبِي – صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم – قال : ” إِنَّ لِلَّه أَهلِين مِن النَّاس “
، أيٌّ : أَهْل مِن النَّاس هُم أوْلياؤه وأحْبابه ؛ فَأهلِي هُم الأهْل ، جَمْع بِالْوَاو والنُّون على غَيْر قِيَاس ، وجمْعه هُنَا إِشارة إِلى كَثرتِهم ،
فَقَال الصَّحابة رَضِي اَللَّه عَنهُم : ” يَا رَسُول اَللَّه ، مِن همٍّ ؟
” فَقَال اَلنبِي صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم : ” هُم أَهْل اَلقُرآن ” ، أيٌّ : حَفظَة اَلقُرآن العاملون بِه ، الَّذين يَتلُونه آناء اللَّيْل وأطْرَاف النَّهَار .
وَمِن أَجْل فَهْم أَفضَل لِمعْنى هَذِه العبارة وأهمِّيَّتهَا ، يَجِب أن نَفهَم أوَّلا أَهَميَّة اَلقُرآن فِي الإسْلام .
فالْقرْآن هُو كِتَاب اَللَّه اَلمنْزِل على نبيِّه مُحمَّد صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم ، وَهُو اَلهُدى والنُّور اَلذِي يُرْشِد المؤْمنين إِلى اَلطرِيق اَلصحِيح والسَّليم .
وَلذَلِك ، فَإِن الأشْخاص الَّذين يتعلَّمون اَلقُرآن ويتدبَّرونه ويسْعَوْن لِتطْبِيق تعاليمه فِي حَياتِهم هُم مِن النَّاس المحْبوبين لَدى اَللَّه سُبْحانه وَتَعالَى
، وَالذِين ينالون رِضَاه ومغْفرته ومنْزلته العالية فِي الدُّنْيَا والْآخرة . تُشير اَلعدِيد مِن الأحاديث النَّبويَّة إِلى فَضْل اَلقُرآن وَأهلِه ،
فقد قال رَسُول اَللَّه صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم : ” إِنَّ اَللَّه يَرفَع بِهَذا الكتَاب أقْوامًا وَيضَع بِه آخرين ” ،
وَقَال أيْضًا : ” خَيرُكم مِن تَعلُّم اَلقُرآن وَعلمِه ” . مَا مَعنَى أَهْل اَلقُرآن هُم أَهْل اَللَّه وخاصَّته ؟ يَتَساءَل البعْض عن مَقُولَة ” أَهْل اَلقُرآن هُم أَهْل اَللَّه وخاصَّته ” ،
وَالتِي تَعنِي أنَّ الأشْخاص الَّذين يتدبَّرون اَلقُرآن ويعْملون بِتعاليمه هُم مِن النَّاس الَّذين ينالون رِضَا اَللَّه ويحْظَوْن بِمحبَّته ومواهبه الخاصَّة
، وَتأتِي هَذِه العبارة مِن بَعْض الأحاديث النَّبويَّة الشَّريفة اَلتِي تُشير إِلى أنَّ اَللَّه سُبْحانه وَتَعالَى يُحِب اَلقُرآن وَأهلِه ، ويعظِّم لَهُم ويوفِّر لَهُم العوْن والنَّصْر .
فَقْد روى اِبْن مَاجَه ( 215 ) وأحْمد ( 11870 ) عن أنس بْن مَالِك رَضِي اَللَّه عَنْه قال : قال رَسُول اَللَّه صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم : ( أنَّ لِلَّه أَهلِين مِن النَّاس )
قَالُوا : يَا رَسُول اَللَّه ، مِن همٍّ ؟ قال : ( هُم أَهْل اَلقُرآن ، أَهْل اَللَّه وخاصَّته ) وصحَّحه الألْباني فِي ” صحيحًا اِبْن مَاجَه ” .
قال المناوي رَحمَه اَللَّه : ” أيُّ حَفظَة اَلقُرآن العاملين بِه هُم أَولِياء اَللَّه المخْتصُّون بِه اِختِصاص أَهْل الإنْسان بِه ،
سُمُّوا بِذَلك تَعظِيم لَهُم كمَا يُقَال : ” بَيْت اَللَّه ” .
قال اَلحكِيم التِّرْمذي : وَإِنمَا يَكُون هذَا فِي قَارِئ اِنتفَى عَنْه جُور قَلبَه وذهبتْ جِناية نَفسِه ، وليْس مِن أَهلِه إِلَّا مِن تَطهَّر مِن الذُّنوب ظاهرًا وَباطِنا
، وتزيُّن بِالطَّاعة ، فعنْدهَا يَكُون مِن أَهْل اَللَّه ” اِنتهَى بِاخْتصار . ” فَيْض اَلقدِير ” ( 3 / 87 ) ي
َنبَغِي الإشارة إِلى أنَّ اَلقُرآن هُو كَلَام اَللَّه اَلمنْزِل على نبيِّه مُحمَّد صَلَّى اَللَّه عليْه وَسلَّم ، و
َهُو اَلهُدى والنُّور اَلذِي يُرْشِد المؤْمنين إِلى اَلطرِيق اَلصحِيح والسَّليم . وَلذَلِك ، فَإِن الأشْخاص الَّذين يتعلَّمون اَلقُرآن ويتدبَّرونه
ويسْعَوْن لِتطْبِيق تعاليمه فِي حَياتِهم هُم مِن النَّاس المحْبوبين لَدى اَللَّه سُبْحانه وَتَعالَى ،
وَالذِين ينالون رِضَاه ومغْفرته ومنْزلته العالية فِي الدُّنْيَا والْآخرة . وَمِن اَلمهِم أيْضًا الإشارة إِلى أنَّ الحفَاظ على اَلقُرآن
وَنشرِه وتعْليمه لِلْآخرين هُو مِن الأعْمال الصَّالحة اَلتِي تَرفَع دَرَجات المؤْمنين ، فالْقرْآن هُو كَنْز مِن كُنُوز اَللَّه تَعالَى ،
وَلذَلِك يَنبَغِي عليْنَا جميعًا السَّعْي والْعَمل لِنشْره وتعْليمه وَفهمِه بِشَكل صحيح ، والْعَمل بِمَا يَحتوِيه مِن تَعالِيم وَأسُس ومبادئ
، لِنكون مِن أَهْل اَلقُرآن الَّذين ينالون رِضَا اَللَّه ومحبَّته وَنُصرَة . الإسْلام يَعتَبِر اَلقُرآن كِتَاب اَللَّه اَلذِي يَحتَوِي على كَلامِه الوحْي ،
وَهُو اَلهُدى لِلنَّاس والنُّور اَلذِي يُضيء الدُّروب . وَمِن أَعظَم فَضائِل اَلقُرآن أَنَّه يُوجِّه المؤْمنين إِلى اَلطرِيق اَلصحِيح
، وَيحُثهم على العمل الصَّالح والابْتعاد عن اَلشَّر والْمعاصي ، ويعلِّمهم كَيفِية التَّعامل الحسن مع الآخرين ، وَكيفِية التَّقَرُّب إِلى اَللَّه بِالْعبادة والتَّقْوى .